
الخزانة الأمريكية: ارتفاع النفط ستؤثر على عائدات روسيا

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن الحدود القصوى الجديدة لأسعار منتجات النفط الروسية من جانب الغرب، ستحد بشكل أكبر من عائدات النفط الروسية، مع الحفاظ على إمدادات أسواق الطاقة العالمية.
وقالت يلين - بحسب قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت - "إن الحدود القصوى التي تم تحديدها تجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاختيار بين تمويل حربه أو دعم اقتصاده المتعثر"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع واستراليا قد أعلنت التوصل إلى اتفاق على تحديد سقف لأسعار المشتقات النفطية الروسية، ويتوقع دخول الحظر الثاني على الخام الروسي على مستوى الاتحاد الأوروبي حيز التطبيق اعتبارا من الغد، إذ يستهدف منتجات روسية من النفط المكرر مثل البترول والديزل ووقود التدفئة التي يتم شحنها بحرا. وتراجعت أسعار النفط اليوم إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع في جلسة الجمعة في جلسة متقلبة بعد أن أذكت بيانات الوظائف الأميركية القوية المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة، ومع سعي المستثمرين إلى مزيد من الوضوح بشأن الحظر الوشيك من الاتحاد الأوروبي على منتجات التكرير الروسية. أسعار النفط اليوم وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.23 دولار بما يعادل 2.7% إلى 79.94 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 84.20 دولار. وبلغ أدنى مستوى خلال الجلسة 79.72 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 11 يناير /كانون الثاني. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي منخفضا 2.49 دولار أو 3.3% إلى 73.39 دولار، وذلك بعدما تحرك في نطاق بين 78 دولارا و73.13 دولار، وهو أدنى مستوى منذ الخامس من يناير/ كانون الثاني. وسجل خام برنت تراجعا 7.8% هذا الأسبوع، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 7.9%. تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل كبير في يناير/كانون الثاني وسط استمرار قوة سوق العمل، إلا أنه من المفترض أن يمنح تراجع وتيرة ارتفاع الأجور مرة أخرى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي متنفسا في معركته لكبح التضخم. وقال فيل فلين المحلل في برايس فيوتشرز غروب: “السوق لا تستطيع أن تقرر ما إذا كان ينبغي أن تكون في قلق بشأن الركود أو أكثر قلقا من أن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي شرسا فيما يتعلق بأسعار الفائدة”.